قليلا من المصارحة
الردّ الوحيد على دعوات الانقلاب البائسة ومرتزقتها الأكثر بؤسا أيّا كانت درجة جديّتها هو ضربات في العمق للفساد وهناك ملفات لا غبار عليها ومواقع أوضح من الوضوح..
كلّ الظرف مُوات لا ينقص إلاّ وجود من يتّخذ القرار ويمضي به إلى نهايته باسم الدولة والثورة والديمقراطيّة...سترون كيف ستهوي أركان كبرى في هذه المنظومة الخامجة التي أدمت البلد...وسيصاب بالرعب كل من لعب دور الباندي متاعها وحاميها باسم قيم هو أوّل من داسها.
جرّبوا في هذا الظرف الذي قد لا يتكرّر...جربوا والعظم الرهيف الله يكسره... ما تخافوش...ما عندنا ما نخسروا...إلا تبهبيرهم الفارغ وفسادهم المفضوح وخوفنا غير المبرّر... ازدموا ما تخافوش...فهذا هو الشرف ومنتهى الفتوّة.
والله لا يوجد حلّ إلاّ هذا...وكلّ الحلول الأخرى غير مجدية...وعاقبتها هزيمة وندامة..
ثمّاش تريس بخلاف عماد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire