فلسفة : العلم بين الحقيقة و النمذجة_ Bac _2020

العلم بين الحقيقة و النمذجة                         

                       

:في دلالة النمذجة و معنى النموذح -

يؤكد نوال مولود ان أصل النموذج تكنولوجي تقني تم إستعماله بشكل موسع في مناهج العلوم ويختلف عن المثال في الفلسفة٠

و المثال في الفلسفة هو الصورة المثلى التي عدلت عليها الأشياء فهو فكرة مجردة غير قابلة للتحقق و التجسد في حين أن النموذج في العلم إذا ماتوفرت الشروط الضرورية لتحقيقه يصبح بالإمكان تجسيده في الواقع حيث يغلب النموذج التقني وضعية النموذج الأفلاطوني بماأنه يمثل تحققا عيانيا بدلا من ان يكون فكرة قابلة للتحقق ٠

يقول مولود :"قد لا تساعدنا لغة الفلسفة إلا قليلا٠٠٠ليس من الضروري أن نعود إلى المعنى الأفلاطوني لتحديد أصل ومعنى النموذج "٠

:أبعاد النمذجة - 

:البعد التركيبي *

فكرة مجردة يقع تصميمها فيةرسم أو لغة مجردة مراقبة بالرياضيات و المنطق و له ثلاثة خصائص أساسية وهي الكلية والتحولات و الإنتظام الذاتي٠

الصورة هي لغة النمذجة بامتياز سواء كانت أشكال هندسية وقياسات وحسابات أو لغة مجردة مراقبة بالرياضيات و المنطق 

البعد التركيبي في العلم القديم أي في النمذجة التحليلية بعد مبدأ تفسيروهو ما ينتهي إليه ما بعديا أما نموذج في العلم الحديث و المعاصر أي في النمذجة السيستيمية فهو مبدأ فهم وهو ما نبتكره و ننشئه و نخترعه و بالتالي يعد ما قبليا٠

:البعد الدلالي *

تجسيد التصميم كماهو في الواقع أي ضرورة تكريس مبدأ الملائمة و المطابقة : يعد البعد الدلالي في النمذجة التحليلية في علاقته بالبعد التركيبي ما قبليا يتجلى في مرحلة التجريب أما في علاقته بالبعد التداولي فيعد ما بعديا في مقابل ذلك، البعد الدلالي للنموذج في النمذجة السيستمية في علاقته بالبعد التركيبي يعد ما بعديا بأعتباره تجسيد للنموذج في الواقع ويجب أن يكون هناك إنسجام وتناغم بين ما وقع تصميمه وما وقع تجسيده٠